تقدم المحامي السكندري طارق محمود
بدعوى قضائية للمطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن القُمّص "الكذاب الدجال"
زكريا بطرس الذي دأب علي سب الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم من خلال عدة
قنوات فضائية وعشرات المواقع الإليكترونية-وفق دعواه.

وقُدمت الدعوى
القضائية العاجلة التي حملت رقم 34646 لسنة 66 ق، والمنظورة أمام القضاء
الإداري بمجلس الدولة بالقاهرة، ضد كل من:رئيس مجلس الوزراء "بصفته" ووزير
الداخلية "بصفته" والمستشار الدكتور النائب العام "بصفته" ويعلن بهيئة
قضايا الدولة ،وزكريا بطرس والمقيم بـ قطعة 51 رقم 4037- شاطئ هنتينجتون-
مقاطعة اورنج- ولاية كاليفورنيا – الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء
في حيثيات الدعوى التي نشرها الزميل الصحفي محمود القاعود في جريدة الفتح
بعددها الصادر غدا الجمعة أن زكريا بطرس دأب علي توجيه الإهانات والسباب
إلى الدين الإسلامى و التطاول علي القرآن الكريم ،على مدار أكثر من مائة
حلقة على قناة الحياة المسيحية دون أن يكون للكنيسة موقف رغم المطالبات
العديدة بشلحه وهو ما يؤدى إلى تكريس الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن
الواحد من المسلمين والمسيحيين.

وورد في الدعوي أن شحصا مثله لا
يستحق أن يحمل الجنسية المصرية ولا أن يعيش على أرضها ويجب منعه من دخول
البلاد حيث أن حمله للجنسية المصرية سوف يؤدى إلى إحداث فتنة طائفية.

وكان
طارق محمود قد تقدم ببلاغ آخر إلي النائب العام حمل رقم 1178 لسنة 2012
طالب فيه بضبط وإحضار زكريا بطرس وإبلاغ الإنتربول الدولي للقبض عليه،
للتحقيق معه فيما ارتكبه من جرائم فى حق الدين الاسلامى والرسول والمسلمين
وأرفق ببلاغه المستندات الدالة على ارتكابه لجريمة ازدراء الأديان والمنصوص
عليها بالمادة (161) من قانون العقوبات.
وطالب البلاغ النائب العام
بإصدار أمر بضبط وإحضار زكريا بطرس باعتباره ما زال يحمل الجنسية المصرية
وإبلاغ الانتربول الدولى لتنفيذ هذا الأمر.
و قال المحامي طارق محمود:
لقد قامت الدنيا من أجل حديث الداعية الإسلامي وجدي غنيم عن البابا شنودة
وقام النائب العام بإصدار قراره بضبطه وإحضاره، والآن النائب العام مطالب
بأن يأمر بضبط وإحضار زكريا بطرس ووضعه علي قوائم الترقب والوصول.

عليه من ألله مايستحق