بالفيديو | الشيعي ياسر الحبيب يشمت في الشيخ حازم أبوإسماعيل

بالفيديو | الشيعي ياسر الحبيب يشمت في الشيخ حازم أبوإسماعيل

أعلن الشيعي ياسر الحبيب - الذي اشتهر بسبِّه لصحابة رسول الله صلى الله
عليه وسلم والخوض في عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - عن سعادته
البالغة باستبعاد المرشح الرئاسي المصري الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل من
سباق الرئاسة.

وقال ياسر الحبيب في فيديو انتشر على شبكة الإنترنت:
"حازم صلاح أبوإسماعيل سبحان الله كان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح رئيس
مصر، وهو شخص يقول: (اتقوا الله ومثل هذا الحكي)، وعامل نفسه شيخ ومن حتة
حكاواتي كان سيصير رئيس أكبر دولة عربية وهي مصر".

وأضاف: "شوف الله
عز وجل كيف قصم ظهره وكيف خسف به، وكانت فرصه عظيمة، وكان راح ينجح؛ لأن
الشعب كان معه، لكنه طلع كذاب لما تبين أن أمه حصلت على الجنسية الأمريكية،
وهذا الخبيث حاول في البداية أن يتستر على الموضوع، وقال: هذا كان فقط
جرين كارد، ولقد قاوم كثيرًا هذا المرشح، وحاول أن يصور أنه ليس بكذاب،
وكان يقسم بأنها لم تحصل على الجنسية الأمريكية وأن ما يحدث مؤامرة وأخيرًا
ظهر للقاصي والداني أنه كذاب".

وأردف الحبيب: "حتى مشايخ الوهابية
والسلفية في مصر مثل حسان ويعقوب والحويني وللي موجودين هناك تخلوا عنه،
وهذا هتف ضدهم وقال: خيانة وخانوني هؤلاء المشايخ ومشاكل عويصة، والله
أظهره هو الكذاب".

وقال: "هذا هو الوحيد الذي عندما ذهب للترشح ذهب
في موكب وسموه في الصحافة المصرية موكب أمير المؤمنين، وأن هذا أمر مضمون
أن يكون رئيس مصر، وهو الوحيد الذي عندما ذهب للترشح [في] موكب عظيم،
والقاهرة تعطلت من كثرة الناس، فشوفوا ماذا حصل به، وما أدري ما الذي
يحاوله الآن، يحاول الرجوع، انتهى الموضوع".

وفي لهجة ساخرة، قال
الحبيب: "أعتقد أنه في الليل يدعو على أمه، يقول: الله يخرب بيتك يا أمي
ماذا سويتي في؟ أمه تظهر سافرة، وهذا هو الحجاب الذي عندهم، وهذا حجاب غير
شرعي".

وفي استهزاء بأم المؤمنين عائشة قال ياسر الحبيب: "حجاب أمه
مثل حجاب الحميراء ليس حجاب الزهراء صلوات الله عليها، هذا حجاب عائشة بهذا
الشكل، فهي هكذا، لكن انظر وهي تذهب للتقديم على جواز السفر الأمريكي تركت
حتى هذا الحجاب وكشفت شعرها ورقبتها ومبتسمة، وهي الداعية وكانت عندهم
داعية، ووالد هذا الولد حازم شيخ مصري معروف، وكان سابق له ماض سياسي ونائب
في البرلمان".

وأضاف: "هذه مرات شيخ وأم شيخ وهي شيخة، لكن عندما
جاء الأمر للدنيا فهؤلاء قوم لا دين لهم، نحن نعرف عادة بيوت المشايخ
البكريين، هؤلاء قوم فسقة يتظاهرون بالدين مثل عائشة بالظبط ومثل عمر، عمر
كان يصور نفسه زاهدًا عابدًا تقيًّا، ويمثل أمام الناس وهو واحد فاسق فاجر،
وعائشة نفس الشيء تروح تحج وتصلي تصوم زاهدة عابدة، وبالليالي رضاع
الكبير، ومغني خاص لعائشة".

وفيما يلي رابط الفيديو لما صدر عن "ياسر الحبيب":

من هو ياسر الحبيب؟

جدير
بالذكر أنه قد عرف عن ياسر الحبيب تطاوله المستمر على أصول عقيدة أهل
السنة، وإطلاق عبارات السب والشتم تجاه الصحابة رضوان الله عليهم مثل أبي
بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة بنت أبي بكر وغيرهم رضي الله تعالى عنهم،
وكان هجومه على الصديقة بنت الصديق في حفل خصصه لهذا الغرض في العاصمة
البريطانية لندن، وأطلق عليها سيلاً من "البذاءات" وعبارات الشتم بالشكل
الذي أثار حفيظة الشريحة الأكبر في الكويت وهو ما استدعى صدور قرار من مجلس
الوزراء بإسقاط الجنسية الكويتية عنه.

وكانت السلطات الكويتية قد
ألقت القبض عليه بتهمة التحريض على الطائفية من خلال الاعتداء على رموز
مذهب أهل السنة والجماعة في الكويت الذي هو مذهب الغالبية الساحقة في
الكويت، وتطورت القضية إلى أمن دولة حكم فيها في مايو 2004 بالسجن لعشر
سنوات أدانته الكثير من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنها منظمة العفو
الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية، لكنه قضى في السجن ثلاثة أشهر فقط؛
وأطلق سراحه بعفو أميري وصف رسميًّا فيما بعد بأنه "خطأ إداري"، وقد أصدرت
بعد ذلك مذكرة اعتقال ثانية بحق الحبيب؛ إلا أنه تمكن من الفرار إلى العراق
ثم إلى إيران ثم سافر واستقر في لندن حيث حصل على لجوء سياسي في المملكة
المتحدة.

يشار إلى أن العديد من الدعاة والعلماء أكدوا أن الشيخ
محمد بن عبد الرحمن الكوس إمام وخطيب مسجد الإمام مالك بالكويت أظهر شجاعة
كبيرة وثقة في الله عز وجل، خلال مباهلته مع الشيعي المتطرف "ياسر الحبيب"،
والتي جرت على شاشة فضائية الحكمة المصرية، وتوعد خلالها الكوس بأن الحبيب
سيحل به بأس الله.

ورأى العلماء أن الشيخ الكوس كان متسلحًا بالحق
في وجه الباطل المزيف، خاصة أمام شخص منحرف الأفكار انساق وراء الروايات
"الإسرائيلية" التي تستهدف إحداث الشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية.

وبعد
المباهلة أكد الكوس خلال حديثه مع مقدم البرنامج د.وسام عبدالوارث أن ياسر
الخاسر على باطل وسيرى من الله سبحانه وتعالى ما لا قبل له به، وسيحل به
بأس الله لأنه افترى على عزته وجلاله، حينما قال: إن أبا بكر وعمر وعائشة
وحفصة في النار، والله قد رضي عنهم وبشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة
رغم أنف كل حاقد كاذب خاسر وفاجر.

وأثنى عدد من العلماء والدعاة
على شجاعة الكوس وقوة حجته، وأضافوا: "أسلوب الكوس كان راقيًا ولم يضجر من
مراوغة ياسر الحبيب ومساعده اللذين كانا يتحدثان عبر الهاتف".

وقال
الشيخ راشد العليمي: "كأني كنت مكانه"، وأيده في موقفه الداعية رائد
الحزيمي الذي دعا للكوس بالتوفيق والنصر، وعلى نفس النهج جاء الثناء على
الكوس من كل من الدعاة محمد العصيمي وفهد الجنفاوي وحاي الحاي.

وذكرت
صحيفة "الأنباء" أن الجمهور المتابع لتعدي المدعو ياسر الحبيب، على صحابة
النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين ينتظر أن يرى سخط الله ينزل عليه
عاجلاً لا آجلاً، بعدما أكثر من الدعاء عليه جموع المسلمين في العالم،
وأئمة المساجد في الكويت وخارجها، خصوًصا خلال شهر رمضان المبارك وفي العشر
الأواخر الفاضلة.