بالصور والفيديو : ملتقي علماء مصر .. بحضور أبو إسماعيل وحسان والشحات والمقدم وشاكر وغيرهم من العلماء
:: القضايا السياسيه :: أخر ألاخبار
صفحة 1 من اصل 1
بالصور والفيديو : ملتقي علماء مصر .. بحضور أبو إسماعيل وحسان والشحات والمقدم وشاكر وغيرهم من العلماء
أكد الشيخ محمد حسان أنه لابد من
ترسيخ أصول مهمة للتركيز على قضية العبادة وإبراز الغاية منها، حيث انشغل
الناس كثيراً عن العبادة إذا ينتقل المسلم من فضائية إلى أخرى ولا يفكر أن
يقيم ركعة لله تعالى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لمجلس شورى
العلماء بمجمع أهل السنة بمنية سمنود بمحافظة الدقهلية تحت عنوان "حراسة
الشريعة"، بمشاركة أعضاء مجلس شورى العلماء، وعلى رأسهم الدكتور عبد الله
شاكر رئيس المجلس، والشيخ محمد حسان، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور
جمال المراكبى، والشيخ مصطفى العدوى، والدكتور سعيد عبد العظيم، والشيخ أبى
بكر الحنبلى، والدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، بالإضافة إلى العديد من
العلماء.
وقال الشيخ حسان " إنما أتحدث إليكم ليس من باب الشعور
بالأهلية، ولكن من باب الشعور بالمسئولية، ولابد أن يكون خطابنا الدعوى
مطمئنا للمسلمين وغير المسلمين، فالكلمة تستمد قوتها من الصدق والحق
والإخلاص، فنحن أصحاب منهج حق".
وعن عملية التغيير والتطهير، أضاف
حسان، "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وعن تأصيل فقه
الخلاف وعدم نقل مسائل الخلاف فى الفضائيات، قال "إننا نبين للشباب أدب
الخلاف"، مشيراً إلى أن الخلاف فى الأحكام مستساغ، والخلاف المذموم باتفاق
هو الخلاف فى أصل الملة، وعن تأصيل منهج الحب قال حسان "الحب فى الله حيث
اتفقناه وترسيخ الإخوة فى الله فلا إيمان بدون إخوة".
وطالب حسان
بالتركيز على نبذ التعصب للأشخاص وتصحيح قضية الفهم عن الله، وإحياء قيمة
العمل والتركيز فى الخطاب على التصالح بدلاً من التخاصم، والتكامل بدلاً من
التآكل، والموضوعية فى الطرح، ومراعاة الممكن والمتاح، والبعد على نهج
الإثارة، والتركيز على لغة الإنهار وتطبيق منهج الرفق واللين، وتجنب صناعة
الأعداء وتقدير دور المؤسسات الدينية الرسمية وعدم الدخول فى صدام معها،
وبث العمل ونزع اليأس من قلوب المسلمين.
أما الشيخ مصطفى العدوى،
فقال "إن الهدف حماية الشريعة والنهوض بالدعوة إلى الله، والنهوض بالعلم
الشرعى، ومن الاقتراحات تأسيس طالب علم ليكون مؤهلاً فى شتى العلوم
الشرعية، وإنشاء جامعة بنات إسلامية خاصة بالبنات منفصلة تمامًا عن الرجال
وفصل البنين عن البنات بالأوامر الواردة طبقاً لكتاب الله وسنة النبى صلى
الله عليه وسلم، ويتم إنشاء مجلتين الأولى للإنشاءات التى تتم فى مصر ومجلة
للرصد.
بينما قال الشيخ وحيد بالى عضو شورى العلماء، "أبشر العالم
كله أن مصر وصلت إلى بر الأمن والأمان فى عهد الدكتور محمد مرسى، وبدأ
العلماء يقومون بدورهم على أكمل وجه فى الدعوة إلى الله".
وقال
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، "لقد تركنا قسما من المجتمع لدعاة الكفر، وقد
انخفضت قضية الشريعة الإسلامية من قضية أمة إلى قضية نخبة ومجموعة، فلابد
أن نعود لنثبت الدعوة، ولابد أن نفهم أن الدعوة إدارة، وهى إعادة تشريف
لشرائح المجتمع، هناك نوادى فخمة وهناك ناس لا يذهبون النوادى لأنها لا
تناسبهم، وهناك من لا يسمع كلمة واحدة فى الدعوة حتى يصل عمره 80 سنة".
وأضاف
"وأحب أتناول مواصفات خطابنا الدعوى، فنحن ندعو إلى الالتزام، ولكن هناك
مصيبة كبيرة، وهى أن مبدأ الانحياز إلى الله لا نتكلم فيه ولا ندق عليه،
وإننا اقتصرنا فى توجيه الدعوة لمن يستجيب فقط، فأصبح هناك خسارة، ونخسر
أكثر عندما نقول أن من لم يصلى فهو خارجنا، ونتركه إذا للعلمانيين وغيرهم،
فنحن فى لحظات فى منتهى الأهمية، لابد خلالها من العودة للاهتمام بالآداب
والأخلاق، فنحن محتاجين أن نعود للمساجد".
وقال الشيخ أسامة حافظ
نائب رئيس مجلس الشورى بالجماعة الإسلامية، "لابد ألا يفتى أى إنسان إلا
بعد أن يتدرب على يد المشايخ والعلماء، ولابد من اللجوء إلى أهل العلم،
ولابد من الرجوع لأهل التخصص، ولابد من التركيز على إخراج داعية وعالما كى
يتعامل مع الواقع، فنحن نتعامل مع شعب وليس مع طائفة آخرى، ولابد من النظر
أنه شريك لابد أن نأخذ به إلى الجنة، وليس يكون محل خلاف حتى نصل لاتفاق،
فإذا وصلنا فهذا شىء جميل وإلا فنحن مثابون، لابد أن نتعلم أن فى رحمة".
فيديوهات اللقاء
:: القضايا السياسيه :: أخر ألاخبار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى