في أثناء جولة دعوية للداعية
الدكتور الشيخ محمد العريفي في ألمانيا، التقى أحد الشباب من الجنسية
الألمانية ذي الديانة النصرانية، وهو يشرح طريقة دخوله للإسلام، وذلك في
أحد المساجد الألمانية، وأمام حشد كبير من الذين حضروا المحاضرة التي
ألقاها العريفي.



وعندما سأله العريفي عن السبب الذي جذبه للإسلام، ردَّ الشاب: "عقيدة التوحيد.. وأن هناك فقط ربًّا واحدًا".

وأضاف الشاب أنه غيَّر اسمه إلى "عمر" تأثرًأ بـ"عمر بن الخطاب رضي الله عنه".

وتابع الشاب الألماني قصة اعتناقه
للإسلام حيث قال: إن هذا الشعور كان يراوده منذ زمن حتى سخَّر الله له أحد
أصدقائه المسلمين من الجنسية الكردستانية إلى ملازمته، وإعانته على دخوله
إلى الإسلام، معبرًا عن إعجابه بحسن أخلاقه ومعاملته الحسنة، وابتعاده عن
شرب الكحول والمنكرات رغم توفرها بكثرة بينهم.

وطلب العريفي من الشاب الألماني
ذكر اسم هذا الصديق المسلم، فناداه العريفي من بين الحضور وقبَّل رأسه،
واحتضنه على حسن صنيعه وسط تكبيرات الحضور، وشاركهم بالحوار ومن بين ثنايا
هذا الحوار سأل العريفي الشاب المسلم عن مكان تلقين الشباب الألماني
الشهادتين، فذكر أنه ناداه إلى بيته ليشرح له مزيدًا عن الإسلام، فذهب إليه
وبعد الانتهاء من الشرح رغب في إعلان دخوله للإسلام، فلقنه الشهادتين،
وحينها اعتنق الداعية محمد العريفي هذا الشاب المسلم، وقال: "والله لو عندي
بنت جاهزة لأزوجها إياه" معجبًا بفعله، وقد لقن الدكتور العريفي الشاب
الألماني الشهادتين، موجهًا إليه بعض النصائح.