ونقلت "بوابة الأهرام" عن المصدر
قوله إن الاجتماع جرى فى اليومين الماضيين، تحت شعار "سري للغاية" وقد جرى
الحديث كله عن الانتخابات المقبلة وعواقبها على جهاز الشرطة مستقبلا، خاصة
بالأقاليم ومحذرا من ضربهم بالنعال فى حالة فوز الإسلاميين بها.


ونقل المصدر عن الضابط قوله بالنص:
"لو أن هذه الانتخابات تمت بالشكل الطبيعى سيصعد التيار الإسلامى بكل
أجنحته إلى جانب بعض قوى المعارضة وسوف يقومون بعد ذلك بتشكيل الحكومة
وسيكون وزير الداخلية منهم والمحافظ منهم وأيضا مدير الأمن وأضاف فإذا تحقق
هذا لكل قوى الثورة يومها ستضربون أنتم بالنعال".


وأوضح الضابط للأمناء بأنهم
سيتركون لهم الوسيلة الآن للمناوشات حتى تأتى أوامر أخرى أو تكليفات محددة،
المهم الانتخابات لا تتم لصالح (أولاد ال.... ) في إشارة إلى الإسلاميين،
وذلك في إجابته على سؤال حول ما يطلب منهم القيام به.


وأكد الضابط لأمناء الشرطة أن
الكرة الآن في ملعبهم، وعليهم أن يتعلموا من معركة القضاة والمحامين الآن
لإبعاد الإشراف القضائى على الانتخابات "إذا كانت هناك انتخابات"، في إشارة
إلى الأزمة المتصاعدة بين المحامين والقضاة هذه الأيام.


وقد أفادت بعض المصادر بأن بعض
القضاة اعتذروا عن الاشراف على الانتخابات، وأشاروا إلى أن الأيام القادمة
ستشهد المزيد من الاعتذارات، كما هدد أمناء الشرطة الذين فضوا اعتصامهم
بأنهم لن يقوموا بتأمين الانتخابات القادمة.