اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نرجو المشاركه معنا فى منتديات يا امة محمد وان تستفيد معنا
بكل ما هو جديد وجزاك الله خيرا ان شاء الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
نرجو المشاركه معنا فى منتديات يا امة محمد وان تستفيد معنا
بكل ما هو جديد وجزاك الله خيرا ان شاء الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تفاصيل لقاء الشيخ حازم شومان وامين الانصارى بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. دكتور محمد على يوسف

اذهب الى الأسفل

تفاصيل لقاء الشيخ حازم شومان وامين الانصارى بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. دكتور محمد على يوسف  Empty تفاصيل لقاء الشيخ حازم شومان وامين الانصارى بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. دكتور محمد على يوسف

مُساهمة من طرف محب لدين الله الأربعاء 09 نوفمبر 2011, 13:20

تفاصيل اللقاء الذى جمعه مع فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل و الدكتور حازم شومان و الشيخ أمين الأنصارى

____________________________________


الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

و بعد

فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " وما تواضع أحـد لله إلا رفعه الله " رواه مسـلم

لست
من محبى المديح و لا أقبل أبدا إنزال الناس فوق منازلهم كما يفعل البعض
بالمبالغة فى التقديس و التعظيم لبشر غير معصومين و لا منزهين عن العيب و
النقص و أذكر دائما قول رسولنا الكريم صلوات ربى و سلامه عليه "إذا رأيتم
المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب " رواه مسلم


والْمَدْحُ الْمَنْهيّ عنه هو ما كان فيه مُبالَغة أو ما خُشي على صاحبه الْعُجْب

روى
البخاري ومسلم من طريق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : أثنى رجل
على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك قطعت عُنُقَ صاحبك ،
قطعت عنق صاحبك مرارا ، ثم قال : من كان منكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل :
أحسب فلانا والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، أحسبه كذا وكذا ، إن
كان يعلم ذلك منه .


قال ابن بطال : حاصل النهي أن من أفرط في مدح
آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العُجب لِظَنِّه أنه بتلك المنزلة ،
فربما ضَيَّع العمل والازدياد من الخير اتِّكالا على ما وُصِفَ به ، ولذلك
تأول العلماء في الحديث الآخر : " احثوا في وجوه المداحين التراب " أن
المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل . وقال عمر : المدح هو الذبح . قال
: وأما من مُدِحَ بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مُدِحَ صلى الله عليه
وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يَحْثُ في وجه مادِحِه تُرابا . انتهى
ملخصا . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري .


فالمنهي عنه المبالغة والكذب في الْمَدْح

و
قد آثرت أن أبدأ بهذا الحديث النبوى العظيم ليس مدحا للرجل و إن كان
يستحقه و لكن لأنه ما جال فى صدرى طوال لقائى بالشيخ الثائر حازم صلاح أبو
إسماعيل و أنا أحب دائما أن يكون قلبى متصلا بما يجيش به صدرى


أذكر
أننى حينما التقيت به فى الميدان لأول مرة سيطر على هذا المعنى و أنا أنظر
إليه جالسا على الأرض و التراب يعفر ثوبه و يلتف حوله الناس من أصغرهم إلى
أكبرهم يكلمونه و ينصت لهم و لا يلتفت عن محدثه أو يتململ من حديثه لحظة


و
لكن بعد لقائى معه أمس ازداد هذا الشعور بتواضع الرجل و ترسخ و جاورته
مشاعر أخرى من التقدير و الاحترام و الحب لما رأيت من أدب و دماثة خلق و
لين جانب لم أعهدها من الكثيرين ممن هم أقل منه و الله حسيبه


رجل
بسيط غير متكلف جاءنا مسرعا بعد تأخر بسيط صاحبه كم من الاعتذار و الأسف لا
يوازى قدر هذا التأخير و خصوصا أنه كان لسبب قهرى حيث كسرت سيارته و فتحت و
تم إفساد محركها مما اضطره لتركها و اقتراض سيارة أحد الإخوة حتى لا يتأخر
عن شخوصنا الفقيرة


المهم رحب بنا الرجل أيما ترحيب و خصوصا بأخى
الدكتور حازم شومان فقد كانت المرة الأولى التى يلتقى به وجها لوجه و شعرت
أن هذا الترحيب حوى نوعا من الامتنان لا لأن زيارتنا تستحق هذا الامتنان و
لكن لأن الرجل تاق لهذه النصرة و شد الأزر المفترض من إخوانه فى الله خصوصا
من الدعاة إلى الله و شرعه الذى يرفع الرجل راية تطبيقه و يجهر بالدفاع
عنه فى كل محفل بوضوح و صراحة و عزة قلت فى كثير ممن هم فى مثل موقفه


بدأ
اللقاء لطيفا يشوبه الود و الألفة و المزاح الرقيق من الشيخ أبى إسماعيل
للدكتور حازم مذكرا إياه بإغلاق قناة الرحمة بعد هجومه على اليهود و أبدى
الدكتور حازم شومان عرفانه للشيخ حيث كان ممن دافعوا عنه على الملأ فى تلك
الأزمة فى وقت تنصل منه الكثيرون و خطأوه لهجومه على إخوان القردة و
الخنازير


استمر الحديث بعدها لما يزيد عن الثلاث ساعات استمعنا من
الشيخ لرؤيته للأحداث و بث فيها حزنه لما يؤول إليه الواقع المصرى و السرقة
التدريجية للثورة و مكتسباتها و أطلعنا على بعض الحقائق المفزعة و الأحداث
المؤسفة التى حدثت و تحدث و تنذر بشر مستطير على هذا البلد إن لم ينتبه
لها المصريون عامة و الإسلاميون خاصة


ثم عرضت عليه بعض الرؤى و المقترحات و التحفظات التى نالت بفضل الله استحسانه و بدأنا بالفعل فى الخطوات العمليه لتنفيذها

و
لقد وافقنى الشيخ على أن المرحلة لا يمكن اختزالها فى مجرد انتخابات رئاسة
و أكد أن هذه القضية لم يعد لها الأولوية فى الوقت الراهن التى تتعرض فيها
بلادنا إلى انتكاسة خطيرة فى أمور ظن البعض أنها صارت تحصيلا لحاصل و أن
الثورة آتت أكلها و حان وقت تقسيمها


أوضحت للشيخ رؤيتى التى دائما
ما أكررها و التى تتلخص فى أن وضع الشيخ الآن فى الأمة لم يعد مجرد وضع
مرشح رئاسى قد يفوز فى انتخابات أو يخسرها لكنه و إن خسرها فقد اكتسب
المؤمنون بالمشروع الإسلامى قائدا ميدانيا و رمزا يسير بهم فى رحلة تطبيق
الشريعة و التمكين لدين الله و هى رحلة قد تطول و يزين طريقها بالتضحيات


طبعا
هذا لا يعنى تثبيطا منى و لا تقليلا من شأن الحملة الانتخابية التى تسير
كما هى و ليس بعسير على الله عز وجل أن تنجح و نشهد مصرنا القادمة برئاسة
هذا الرجل الفذ


لكننا اتفقنا على أن أولوية المرحلة و كل الامكانات -
التى هى بالمناسبة قليلة جدا – ستكون مسخرة فى الفترة القادمة بإذن الله
لقضية واحدة ألا و هى استعادة هذه الثورة التائهة التى يحاول الكثيرون فى
الداخل و الخارج السطو عليها و إفراغها من كل مكتسباتها تدريجيا


و
طبعا كانت جمعة الثامن عشر من نوفمبر و الحشد لها فى مقدمة هذه الأولويات
حيث أعرب الشيخ عن قلقه من قلة الحشد لهذه الجمعة الفاصلة و ما قد يتبعها
من اعتصام و اتفقنا معه فى هذا القلق و خصوصا أن الكثيرين إلى الآن ممن هم
خارج الواقع الافتراضى المتمثل فى " الانترنت " لا يعلمون شيئا عن تلك
الجمعة و ذلك فى ظل تجاهل إعلامى يبدو أنه متعمد


لذلك تم التوافق
على بذل كل الوسع منا للحشد لهذه الجمعة و توضيح مطلبها الأساسى للناس و هو
الجدول الزمنى المنطقى لتسليم السلطة و عدم وجود العسكر كسلطة مهيمنة
أثناء كتابة دستور هذا البلد الكريم


و تم الاتفاق مع الشيخ على ضرورة
التواصل مع التيارات المختلفة التى تدعو لهذه الجمعة و ضرورة التنسيق
الكامل معها و وضوح الرؤية و توحيدها


و عند اقتراب اللقاء من نهايته
أبدى الدكتور حازم شومان و الشيخ أمين الأنصارى دعمهما للشيخ و أكد الدكتور
حازم أن هذات ليس من باب المجاملة أو المحاباة و إنما هو فرع عن نصرة
الشريعة الإسلامية و دعم و نصرة كل من يدعو لتطبيقها بهذا الوضوح و التفانى
الذى نراه من الشيخ حفظه الله


قبل الشيخ دعوتنا لمدينة المنصورة و قرر
أن يكون ذلك بإذن الله فى أول جمعة بعد جمعة الثامن عشر من نوفمبر و قبل
الشيخ دعوة الدكتور حازم أن يحل بعد المؤتمر الجماهيرى ضيفا على محاضرته
الأسبوعية بمسجد السلاب


هذا ملخص سريع لأهم ما دار فى اللقاء الذى جمعنى
و الشيخ أمين الأنصارى و الدكتور حازم شومان مع فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل و الذى أشرف بشكل خاص أن نتج عنه وجودى فى الفترة القادمة بجوار
الشيخ داعما و معينا و واحدا من مستشاريه و بطانته و ذلك بعد طلب شخصى دمث
منه لم يسعنى إلا التشرف بقبوله و أسأل الله أن يجعلنى عند ظنه الحسن و
ثقته الغالية فى شخصى الفقير


كما أسأله أن يجعل هذا اللقاء خالصا لوجهه
الكريم و فى نصرة دينه و شرعه و أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يولى علينا
من يصلح إنه ولى ذلك و القادر عليه


و كتبه

دكتور محمد على يوسف

بتاريخ 9 \ 11 \ 2011







محب لدين الله
محب لدين الله
مديرعام المنتدى
مديرعام المنتدى

عدد المساهمات : 2036
نقاط : 10683
ذكر

تاريخ التسجيل : 20/08/2010
الموقع : omaa.ahlamountada.com

https://omaa.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى