تفاصيل لقاء الشيخ حازم شومان وامين الانصارى بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. دكتور محمد على يوسف
صفحة 1 من اصل 1
تفاصيل لقاء الشيخ حازم شومان وامين الانصارى بالشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل .. دكتور محمد على يوسف
تفاصيل اللقاء الذى جمعه مع فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل و الدكتور حازم شومان و الشيخ أمين الأنصارى
____________________________________
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و بعد
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " وما تواضع أحـد لله إلا رفعه الله " رواه مسـلم
لست
من محبى المديح و لا أقبل أبدا إنزال الناس فوق منازلهم كما يفعل البعض
بالمبالغة فى التقديس و التعظيم لبشر غير معصومين و لا منزهين عن العيب و
النقص و أذكر دائما قول رسولنا الكريم صلوات ربى و سلامه عليه "إذا رأيتم
المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب " رواه مسلم
والْمَدْحُ الْمَنْهيّ عنه هو ما كان فيه مُبالَغة أو ما خُشي على صاحبه الْعُجْب
روى
البخاري ومسلم من طريق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : أثنى رجل
على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك قطعت عُنُقَ صاحبك ،
قطعت عنق صاحبك مرارا ، ثم قال : من كان منكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل :
أحسب فلانا والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، أحسبه كذا وكذا ، إن
كان يعلم ذلك منه .
قال ابن بطال : حاصل النهي أن من أفرط في مدح
آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العُجب لِظَنِّه أنه بتلك المنزلة ،
فربما ضَيَّع العمل والازدياد من الخير اتِّكالا على ما وُصِفَ به ، ولذلك
تأول العلماء في الحديث الآخر : " احثوا في وجوه المداحين التراب " أن
المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل . وقال عمر : المدح هو الذبح . قال
: وأما من مُدِحَ بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مُدِحَ صلى الله عليه
وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يَحْثُ في وجه مادِحِه تُرابا . انتهى
ملخصا . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري .
فالمنهي عنه المبالغة والكذب في الْمَدْح
و
قد آثرت أن أبدأ بهذا الحديث النبوى العظيم ليس مدحا للرجل و إن كان
يستحقه و لكن لأنه ما جال فى صدرى طوال لقائى بالشيخ الثائر حازم صلاح أبو
إسماعيل و أنا أحب دائما أن يكون قلبى متصلا بما يجيش به صدرى
أذكر
أننى حينما التقيت به فى الميدان لأول مرة سيطر على هذا المعنى و أنا أنظر
إليه جالسا على الأرض و التراب يعفر ثوبه و يلتف حوله الناس من أصغرهم إلى
أكبرهم يكلمونه و ينصت لهم و لا يلتفت عن محدثه أو يتململ من حديثه لحظة
و
لكن بعد لقائى معه أمس ازداد هذا الشعور بتواضع الرجل و ترسخ و جاورته
مشاعر أخرى من التقدير و الاحترام و الحب لما رأيت من أدب و دماثة خلق و
لين جانب لم أعهدها من الكثيرين ممن هم أقل منه و الله حسيبه
رجل
بسيط غير متكلف جاءنا مسرعا بعد تأخر بسيط صاحبه كم من الاعتذار و الأسف لا
يوازى قدر هذا التأخير و خصوصا أنه كان لسبب قهرى حيث كسرت سيارته و فتحت و
تم إفساد محركها مما اضطره لتركها و اقتراض سيارة أحد الإخوة حتى لا يتأخر
عن شخوصنا الفقيرة
المهم رحب بنا الرجل أيما ترحيب و خصوصا بأخى
الدكتور حازم شومان فقد كانت المرة الأولى التى يلتقى به وجها لوجه و شعرت
أن هذا الترحيب حوى نوعا من الامتنان لا لأن زيارتنا تستحق هذا الامتنان و
لكن لأن الرجل تاق لهذه النصرة و شد الأزر المفترض من إخوانه فى الله خصوصا
من الدعاة إلى الله و شرعه الذى يرفع الرجل راية تطبيقه و يجهر بالدفاع
عنه فى كل محفل بوضوح و صراحة و عزة قلت فى كثير ممن هم فى مثل موقفه
بدأ
اللقاء لطيفا يشوبه الود و الألفة و المزاح الرقيق من الشيخ أبى إسماعيل
للدكتور حازم مذكرا إياه بإغلاق قناة الرحمة بعد هجومه على اليهود و أبدى
الدكتور حازم شومان عرفانه للشيخ حيث كان ممن دافعوا عنه على الملأ فى تلك
الأزمة فى وقت تنصل منه الكثيرون و خطأوه لهجومه على إخوان القردة و
الخنازير
استمر الحديث بعدها لما يزيد عن الثلاث ساعات استمعنا من
الشيخ لرؤيته للأحداث و بث فيها حزنه لما يؤول إليه الواقع المصرى و السرقة
التدريجية للثورة و مكتسباتها و أطلعنا على بعض الحقائق المفزعة و الأحداث
المؤسفة التى حدثت و تحدث و تنذر بشر مستطير على هذا البلد إن لم ينتبه
لها المصريون عامة و الإسلاميون خاصة
ثم عرضت عليه بعض الرؤى و المقترحات و التحفظات التى نالت بفضل الله استحسانه و بدأنا بالفعل فى الخطوات العمليه لتنفيذها
و
لقد وافقنى الشيخ على أن المرحلة لا يمكن اختزالها فى مجرد انتخابات رئاسة
و أكد أن هذه القضية لم يعد لها الأولوية فى الوقت الراهن التى تتعرض فيها
بلادنا إلى انتكاسة خطيرة فى أمور ظن البعض أنها صارت تحصيلا لحاصل و أن
الثورة آتت أكلها و حان وقت تقسيمها
أوضحت للشيخ رؤيتى التى دائما
ما أكررها و التى تتلخص فى أن وضع الشيخ الآن فى الأمة لم يعد مجرد وضع
مرشح رئاسى قد يفوز فى انتخابات أو يخسرها لكنه و إن خسرها فقد اكتسب
المؤمنون بالمشروع الإسلامى قائدا ميدانيا و رمزا يسير بهم فى رحلة تطبيق
الشريعة و التمكين لدين الله و هى رحلة قد تطول و يزين طريقها بالتضحيات
طبعا
هذا لا يعنى تثبيطا منى و لا تقليلا من شأن الحملة الانتخابية التى تسير
كما هى و ليس بعسير على الله عز وجل أن تنجح و نشهد مصرنا القادمة برئاسة
هذا الرجل الفذ
لكننا اتفقنا على أن أولوية المرحلة و كل الامكانات -
التى هى بالمناسبة قليلة جدا – ستكون مسخرة فى الفترة القادمة بإذن الله
لقضية واحدة ألا و هى استعادة هذه الثورة التائهة التى يحاول الكثيرون فى
الداخل و الخارج السطو عليها و إفراغها من كل مكتسباتها تدريجيا
و
طبعا كانت جمعة الثامن عشر من نوفمبر و الحشد لها فى مقدمة هذه الأولويات
حيث أعرب الشيخ عن قلقه من قلة الحشد لهذه الجمعة الفاصلة و ما قد يتبعها
من اعتصام و اتفقنا معه فى هذا القلق و خصوصا أن الكثيرين إلى الآن ممن هم
خارج الواقع الافتراضى المتمثل فى " الانترنت " لا يعلمون شيئا عن تلك
الجمعة و ذلك فى ظل تجاهل إعلامى يبدو أنه متعمد
لذلك تم التوافق
على بذل كل الوسع منا للحشد لهذه الجمعة و توضيح مطلبها الأساسى للناس و هو
الجدول الزمنى المنطقى لتسليم السلطة و عدم وجود العسكر كسلطة مهيمنة
أثناء كتابة دستور هذا البلد الكريم
و تم الاتفاق مع الشيخ على ضرورة
التواصل مع التيارات المختلفة التى تدعو لهذه الجمعة و ضرورة التنسيق
الكامل معها و وضوح الرؤية و توحيدها
و عند اقتراب اللقاء من نهايته
أبدى الدكتور حازم شومان و الشيخ أمين الأنصارى دعمهما للشيخ و أكد الدكتور
حازم أن هذات ليس من باب المجاملة أو المحاباة و إنما هو فرع عن نصرة
الشريعة الإسلامية و دعم و نصرة كل من يدعو لتطبيقها بهذا الوضوح و التفانى
الذى نراه من الشيخ حفظه الله
قبل الشيخ دعوتنا لمدينة المنصورة و قرر
أن يكون ذلك بإذن الله فى أول جمعة بعد جمعة الثامن عشر من نوفمبر و قبل
الشيخ دعوة الدكتور حازم أن يحل بعد المؤتمر الجماهيرى ضيفا على محاضرته
الأسبوعية بمسجد السلاب
هذا ملخص سريع لأهم ما دار فى اللقاء الذى جمعنى
و الشيخ أمين الأنصارى و الدكتور حازم شومان مع فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل و الذى أشرف بشكل خاص أن نتج عنه وجودى فى الفترة القادمة بجوار
الشيخ داعما و معينا و واحدا من مستشاريه و بطانته و ذلك بعد طلب شخصى دمث
منه لم يسعنى إلا التشرف بقبوله و أسأل الله أن يجعلنى عند ظنه الحسن و
ثقته الغالية فى شخصى الفقير
كما أسأله أن يجعل هذا اللقاء خالصا لوجهه
الكريم و فى نصرة دينه و شرعه و أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يولى علينا
من يصلح إنه ولى ذلك و القادر عليه
و كتبه
دكتور محمد على يوسف
بتاريخ 9 \ 11 \ 2011
____________________________________
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
و بعد
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " وما تواضع أحـد لله إلا رفعه الله " رواه مسـلم
لست
من محبى المديح و لا أقبل أبدا إنزال الناس فوق منازلهم كما يفعل البعض
بالمبالغة فى التقديس و التعظيم لبشر غير معصومين و لا منزهين عن العيب و
النقص و أذكر دائما قول رسولنا الكريم صلوات ربى و سلامه عليه "إذا رأيتم
المداحين فاحثوا فى وجوههم التراب " رواه مسلم
والْمَدْحُ الْمَنْهيّ عنه هو ما كان فيه مُبالَغة أو ما خُشي على صاحبه الْعُجْب
روى
البخاري ومسلم من طريق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : أثنى رجل
على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك قطعت عُنُقَ صاحبك ،
قطعت عنق صاحبك مرارا ، ثم قال : من كان منكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل :
أحسب فلانا والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، أحسبه كذا وكذا ، إن
كان يعلم ذلك منه .
قال ابن بطال : حاصل النهي أن من أفرط في مدح
آخر بما ليس فيه لم يأمن على الممدوح العُجب لِظَنِّه أنه بتلك المنزلة ،
فربما ضَيَّع العمل والازدياد من الخير اتِّكالا على ما وُصِفَ به ، ولذلك
تأول العلماء في الحديث الآخر : " احثوا في وجوه المداحين التراب " أن
المراد من يمدح الناس في وجوههم بالباطل . وقال عمر : المدح هو الذبح . قال
: وأما من مُدِحَ بما فيه فلا يدخل في النهي فقد مُدِحَ صلى الله عليه
وسلم في الشعر والخطب والمخاطبة ولم يَحْثُ في وجه مادِحِه تُرابا . انتهى
ملخصا . نقله الحافظ ابن حجر في فتح الباري .
فالمنهي عنه المبالغة والكذب في الْمَدْح
و
قد آثرت أن أبدأ بهذا الحديث النبوى العظيم ليس مدحا للرجل و إن كان
يستحقه و لكن لأنه ما جال فى صدرى طوال لقائى بالشيخ الثائر حازم صلاح أبو
إسماعيل و أنا أحب دائما أن يكون قلبى متصلا بما يجيش به صدرى
أذكر
أننى حينما التقيت به فى الميدان لأول مرة سيطر على هذا المعنى و أنا أنظر
إليه جالسا على الأرض و التراب يعفر ثوبه و يلتف حوله الناس من أصغرهم إلى
أكبرهم يكلمونه و ينصت لهم و لا يلتفت عن محدثه أو يتململ من حديثه لحظة
و
لكن بعد لقائى معه أمس ازداد هذا الشعور بتواضع الرجل و ترسخ و جاورته
مشاعر أخرى من التقدير و الاحترام و الحب لما رأيت من أدب و دماثة خلق و
لين جانب لم أعهدها من الكثيرين ممن هم أقل منه و الله حسيبه
رجل
بسيط غير متكلف جاءنا مسرعا بعد تأخر بسيط صاحبه كم من الاعتذار و الأسف لا
يوازى قدر هذا التأخير و خصوصا أنه كان لسبب قهرى حيث كسرت سيارته و فتحت و
تم إفساد محركها مما اضطره لتركها و اقتراض سيارة أحد الإخوة حتى لا يتأخر
عن شخوصنا الفقيرة
المهم رحب بنا الرجل أيما ترحيب و خصوصا بأخى
الدكتور حازم شومان فقد كانت المرة الأولى التى يلتقى به وجها لوجه و شعرت
أن هذا الترحيب حوى نوعا من الامتنان لا لأن زيارتنا تستحق هذا الامتنان و
لكن لأن الرجل تاق لهذه النصرة و شد الأزر المفترض من إخوانه فى الله خصوصا
من الدعاة إلى الله و شرعه الذى يرفع الرجل راية تطبيقه و يجهر بالدفاع
عنه فى كل محفل بوضوح و صراحة و عزة قلت فى كثير ممن هم فى مثل موقفه
بدأ
اللقاء لطيفا يشوبه الود و الألفة و المزاح الرقيق من الشيخ أبى إسماعيل
للدكتور حازم مذكرا إياه بإغلاق قناة الرحمة بعد هجومه على اليهود و أبدى
الدكتور حازم شومان عرفانه للشيخ حيث كان ممن دافعوا عنه على الملأ فى تلك
الأزمة فى وقت تنصل منه الكثيرون و خطأوه لهجومه على إخوان القردة و
الخنازير
استمر الحديث بعدها لما يزيد عن الثلاث ساعات استمعنا من
الشيخ لرؤيته للأحداث و بث فيها حزنه لما يؤول إليه الواقع المصرى و السرقة
التدريجية للثورة و مكتسباتها و أطلعنا على بعض الحقائق المفزعة و الأحداث
المؤسفة التى حدثت و تحدث و تنذر بشر مستطير على هذا البلد إن لم ينتبه
لها المصريون عامة و الإسلاميون خاصة
ثم عرضت عليه بعض الرؤى و المقترحات و التحفظات التى نالت بفضل الله استحسانه و بدأنا بالفعل فى الخطوات العمليه لتنفيذها
و
لقد وافقنى الشيخ على أن المرحلة لا يمكن اختزالها فى مجرد انتخابات رئاسة
و أكد أن هذه القضية لم يعد لها الأولوية فى الوقت الراهن التى تتعرض فيها
بلادنا إلى انتكاسة خطيرة فى أمور ظن البعض أنها صارت تحصيلا لحاصل و أن
الثورة آتت أكلها و حان وقت تقسيمها
أوضحت للشيخ رؤيتى التى دائما
ما أكررها و التى تتلخص فى أن وضع الشيخ الآن فى الأمة لم يعد مجرد وضع
مرشح رئاسى قد يفوز فى انتخابات أو يخسرها لكنه و إن خسرها فقد اكتسب
المؤمنون بالمشروع الإسلامى قائدا ميدانيا و رمزا يسير بهم فى رحلة تطبيق
الشريعة و التمكين لدين الله و هى رحلة قد تطول و يزين طريقها بالتضحيات
طبعا
هذا لا يعنى تثبيطا منى و لا تقليلا من شأن الحملة الانتخابية التى تسير
كما هى و ليس بعسير على الله عز وجل أن تنجح و نشهد مصرنا القادمة برئاسة
هذا الرجل الفذ
لكننا اتفقنا على أن أولوية المرحلة و كل الامكانات -
التى هى بالمناسبة قليلة جدا – ستكون مسخرة فى الفترة القادمة بإذن الله
لقضية واحدة ألا و هى استعادة هذه الثورة التائهة التى يحاول الكثيرون فى
الداخل و الخارج السطو عليها و إفراغها من كل مكتسباتها تدريجيا
و
طبعا كانت جمعة الثامن عشر من نوفمبر و الحشد لها فى مقدمة هذه الأولويات
حيث أعرب الشيخ عن قلقه من قلة الحشد لهذه الجمعة الفاصلة و ما قد يتبعها
من اعتصام و اتفقنا معه فى هذا القلق و خصوصا أن الكثيرين إلى الآن ممن هم
خارج الواقع الافتراضى المتمثل فى " الانترنت " لا يعلمون شيئا عن تلك
الجمعة و ذلك فى ظل تجاهل إعلامى يبدو أنه متعمد
لذلك تم التوافق
على بذل كل الوسع منا للحشد لهذه الجمعة و توضيح مطلبها الأساسى للناس و هو
الجدول الزمنى المنطقى لتسليم السلطة و عدم وجود العسكر كسلطة مهيمنة
أثناء كتابة دستور هذا البلد الكريم
و تم الاتفاق مع الشيخ على ضرورة
التواصل مع التيارات المختلفة التى تدعو لهذه الجمعة و ضرورة التنسيق
الكامل معها و وضوح الرؤية و توحيدها
و عند اقتراب اللقاء من نهايته
أبدى الدكتور حازم شومان و الشيخ أمين الأنصارى دعمهما للشيخ و أكد الدكتور
حازم أن هذات ليس من باب المجاملة أو المحاباة و إنما هو فرع عن نصرة
الشريعة الإسلامية و دعم و نصرة كل من يدعو لتطبيقها بهذا الوضوح و التفانى
الذى نراه من الشيخ حفظه الله
قبل الشيخ دعوتنا لمدينة المنصورة و قرر
أن يكون ذلك بإذن الله فى أول جمعة بعد جمعة الثامن عشر من نوفمبر و قبل
الشيخ دعوة الدكتور حازم أن يحل بعد المؤتمر الجماهيرى ضيفا على محاضرته
الأسبوعية بمسجد السلاب
هذا ملخص سريع لأهم ما دار فى اللقاء الذى جمعنى
و الشيخ أمين الأنصارى و الدكتور حازم شومان مع فضيلة الشيخ حازم صلاح أبو
إسماعيل و الذى أشرف بشكل خاص أن نتج عنه وجودى فى الفترة القادمة بجوار
الشيخ داعما و معينا و واحدا من مستشاريه و بطانته و ذلك بعد طلب شخصى دمث
منه لم يسعنى إلا التشرف بقبوله و أسأل الله أن يجعلنى عند ظنه الحسن و
ثقته الغالية فى شخصى الفقير
كما أسأله أن يجعل هذا اللقاء خالصا لوجهه
الكريم و فى نصرة دينه و شرعه و أن يستعملنا و لا يستبدلنا و أن يولى علينا
من يصلح إنه ولى ذلك و القادر عليه
و كتبه
دكتور محمد على يوسف
بتاريخ 9 \ 11 \ 2011
مواضيع مماثلة
» مــفـاجــأة - خاص وحصرياً قريبا على قناة أمجاد الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل وبرنامج "ملفات أبو اسماعيل"
» لقاء دكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المترشح للرئاسة على قناة التحرير مع ابراهيم عيسى
» بالفيديو لقاء قوى جدا لمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل فى ضيافة دكتور وسام عبدالوارث
» فيديو: لقاء قناة الجزيرة بالدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل - المرشح للرئاسة
» فيديو: كلمة نادرة للشيخ صلاح ابو اسماعيل والد الشيخ حازم
» لقاء دكتور حازم صلاح أبو إسماعيل المترشح للرئاسة على قناة التحرير مع ابراهيم عيسى
» بالفيديو لقاء قوى جدا لمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل فى ضيافة دكتور وسام عبدالوارث
» فيديو: لقاء قناة الجزيرة بالدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل - المرشح للرئاسة
» فيديو: كلمة نادرة للشيخ صلاح ابو اسماعيل والد الشيخ حازم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى