بدأت الصفحات الإسلامية والوطنية
ومجموعة من الائتلافات والحركات في الدعوة لأكبر مقاطعة لنجيب ساويرس على
الإطلاق وقد تبنت صفحة " احنا كمان بنهزر يا ساويرس " على الفيس بوك هذه
الحملة , مؤكدة أن نجيب ساويرس الآن أصبح الخطر الأول على مصر بشعبها
المسلم والمسيحي أيضاً بسبب دعوته الصريحة للتدخل الغربي للحرب ضد ما أسماه
" الهيمنة الإسلامية " وقال ساويرس في هذا اللقاء بأنه سيستمر في الحرب ضد
الاخوان قائلاً إذا وصل الاخوان للحكم سأعلن الحرب عليهم وتهيج الإعلام
ضدهم .

وقد أعلنت الحركات عن بدء حملة واسعة في شوارع مصر وستشمل
الحملة الكتلة المصرية مؤكدين أنها أكبر تجمع علماني ليبرالي شيوعي مسيحي
متطرف في مصر , وأن الكتلة تضم مجموعة من الأحزاب المعادية للدين صراحة وهو
ما يُعد تمييزاً ضد المسلمين في مصر , مؤكدين أن الحل الوحيد لوقف نجيب
ساويرس من هذه الحملة المسعورة ضد الشعب المصري هو مقاطعته سواء بشركاته
مثل موبينيل والأحزاب السياسية التي تعادي الشعب المصري مثل الكتلة المصرية
والتي تدعم أكبر مجموعة احزاب متطرفة في مصر .


جدير بالذكر أن
كثير من الصفحات الإسلامية والوطنية أيدت بيان التلويح بالمقاطعة لأن الأمر
لا يتوقف الآن على التهويل من خطر الإسلاميين ومحاربتهم بل تجاوز ذلك إلى
الاستقواء وطلب الدعم من الغرب علانية في وسائل الإعلام وهو ما يرفضه كل
المصريون بغض النظر عن انتماءهم .

هذا وقد قامت صفحة احنا كمان
بنهزر يا ساويرس باستفتاء على بدء حملة التصويت وقد شارك فيها آلاف الأصوات
مؤكدين أنهم يرغبون في بدء جديدة ضد نجيب ساويرس الذي يحارب مصر ويستهدف
أمنها القومي في وسائل الإعلام الغربية , مؤكدين بأن هذه الحملة الوطنية لا
يختلف عليها المسيحي قبل المسلم لأن أمن مصر يحافظ عليه المسلم والمسيحي
.