سيستميتون فى الدفــــــــاع عن
عـــادل امــــام ذلك الفنان ...الذى قدم بالفعل مشاهد قـــــذرة نستحى ان
نذكر بعض مما كنا نستحى ان نشاهده منها من قبل ... فانه لا يستحق فقط ثلاثة
اشهر ...بل يستحق ما هو اشد منها فى ظنى ....سيستميتون فى الدفاع عنه بل
سيقدمون اعمالا اشد ابتذالا وكانهم يفرضون واقعا فى مقابل الواقع الجديد
الذى تغير و الذى نحياه و نسأل الله تعالى ان يتمه لنا بكرمه و احسانه
فِانِّـــا لا نستحق التمكين ....سيقدمون ما هو اسوأ من مشاهد المدعو فنانا
هذا ... الذى ذهب ليستأذن شنودة للقيام بدور قسيس ولم يستأذن الازهر فى اى
عمل مماثل..... انه زمن الرويبضة .. الذى تجد فيه كل ( هلفوت ) و ( مشبوه )
يقدم على انه (الحريف) الذى لا يوجد مثله ويبدو انه بعدما عاش حينا من
الدهر ( تحت الصفر ) سيكون ( فوق صفيح ساخن ) من ملاحقه (الافوكاتوهات )
المحترمين الذين سيكشفون (جزيرة الشيطان ) التى حاكها لشبابنا ... وكانه ( و
لا من شاف و لامن درى)
.... حتى مُــــيعت الاخلاق عند كثير من الشباب ...وضاع كثير من القيم و الاخلاق لديهم .
ناهيك
عن افلامه التى تهكم فيه و سخر و اتهم المتدينين ..فان هاجمته على ذلك او
انتقدته و جدت من يقول لك انه يسلط الضوء على السلبيات فى التيار الاسلامى
....ونحن نتساءل الا يوجد ايجابيات كانت تستحق الاظهار ايضا الا يوجد عندنا
قط أى (سلام يا صاحبى ) ...حتى اصبح المسلم المتمسك بدينه هو (الارهابى)
فى عيون الجميع ...وطائر من (طيور الظلام ). لماذا يكون المسلم السلفى
المتدين (مسجل خطر ) وهو يحب الخير للناس . ..الا ان هذا الرجل المدعو
فنانا ظل طوال عمره و كانه فى رحلة ( البحث عن فضيحة ) .. فهنيئا له الحكم
بالسجن ... فلعه يدخل السجن و يجرب كيف كان الاسلاميون يذوقون بعضا مما لم
يتخيله ..فهاجمهم ...وكانهم يحبون القتل و الدموية ..و كانهم يشتاقون
للسجون و المعتقلات ويهيمون بها عشقا ..وهم لم يشعروا ابدا ب ( الحب فى
الزنانة ) بل بالقهر و الظلم . الذى لم يتطرق اليه احد من الفنانين او
الاعلاميين ليرفعوا الظلم عنا وكأن عندهم (زهايمر ) ...هؤلاء الاعلاميون
الذين نفضنا ايدينا منهم منذ زمن

ولكنه مهما علا الباطل و انتفش ... سياتى يومٌ يرى من ظُـــــلم وسُجن و اعتقل فى ذات الله ان الله ليس بغافل عما يعمل الظالمون

(
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه
الأبصار , مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء , وأنذر
الناس يوم يأتيهم العذاب )

للتواصل مع الكاتب احمد يوسف